أثر استخدام تمارين اللعب في التفكير الخططي للاعبي كرة السلة الشباب

المؤلفون

  • م.م. عمر طه محمد علي الحجار وزارة التربية - مديرية تربية نينوى – نينوى – العراق مؤلف

الكلمات المفتاحية:

- تمارين اللعب - التفكير الخططي - كرة السلة - فئة الشباب

الملخص

تشير الاتجاهات الحديثة في التدريب الرياضي إلى التركيز على تمارين اللعب وإعطاءه أهمية كبيرة وعل وجه الخصوص لعبة كرة السلة ، بسبب قصر المدة الزمنية للأعداد فقد يلجا مدربي كرة السلة الى تنفيذ التخطيط السريع المكثف بوصفه الحل الامثل، مما يصعب على المدرب إخضاع اللاعبين لتدريبات في مرحلتي الاعداد العام والاعداد الخاص، ولذلك فمن الحلول التي قد يجدها المدرب مناسبة التركيز على تمرينات اللعب التي تتضمن بمحتواها تحركات بدنية ومهارية عديدة وخططية، لاسيما تمارين اللعب التي يرى الباحث بوصفه كلاعب واحد مدربي كرة السلة ان هناك ضعف في الجانب الخططي الهجومي وهذا ما تعانيه العديد من الأندية على مستوى الدوري العراقي والمنتخب الوطني العراقي، وذلك لعدم تخصيص وقت كافي للإعداد الخططي الهجومي في الوحدات التدريبية ، إذ يعتمد أسلوب تمارين اللعب على حركة جميع اللاعبين في أثناء التنفيذ، ويستخدم ضد كل أنواع الدفاع ، فضلاً عن تطوير التفكير الخططي، وهي محاولة علمية يأمل من خلالها إيجاد حل لاستثمار وقت التدريب للارتقاء بمستوى التفكير الخططي وتقدم مستوى اللعبة نحو الأفضل.

هدف البحث الى الكشف عن :

  • استخدام تمارين اللعب وأثرها في التفكير الخططي بين الاختبارين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية.
  • الفروق الاحصائية بين المجموعة التجريبية والضابطة في التفكير الخططي في الاختبارات البعدية.

افترض الباحث ماياتي :

  • وجود فروق ذوات دلالة معنوية بين الاختبارين القبلي والبعدي في التفكير الخططي للمجموعتين الضابطة والتجريبية ولمصلحة الاختبار البعدي
  • وجود فروق ذوات دلالة معنوية بين المجموعتين التجريبية والضابطة في التفكير الخططي في الاختبار البعدية ولمصلحة المجموعة التجريبية.

استخدم الباحث المنهج التجريبي لملاءمته أهداف البحث وطبيعته، اختير مجتمع البحث بطريقة اسلوب الحصر الشامل من لاعبي كرة السلة في محافظة نينوى الذين يمثلون (فئة الشباب) والبالغ عددهم 14 لاعباً من منتخب محافظة نينوى لكرة السلة (2023-2024) وبأعمار   (16-17) سنة.أما عينة البحث فتكونت من (10) لاعباً أي بنسبة 66% من مجتمع البحث الأصلي إذ وزعوا على مجموعتين (تجريبية وضابطة) بطريقة الأزواج المتماثلة *ضمت كل مجموعة (5) لاعباً وتم تحقيق التجانس لكل من المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية في متغيرات (العمر والطول والوزن)، وتم تحقيق التكافؤ بين مجموعتي البحث (التجريبية والضابطة) في التفكير الخططي المعنية بالدراسة.

     وتضمنت اجراءات البحث تصميم منهاج تدريبي بأسلوب تمارين اللعب وتم اجراء ثلاث تجارب استطلاعية لتلافي الاخطاء التي تصادف الخطوات النهائية لأجراء المنهاج بأسلوب التمارين المركبة.ثم اجراء الاختبار في التفكير الخططي  بعدها نفذ المنهاج التدريبي الذي اعده الباحث بعد ان عرض على مجموعة من الخبراء والمختصين في علم التدريب الرياضي وقد استغرق تنفيذه (8) اسابيع ولدورتين متوسطتين بحيث تكونت كل دورة من اربعة اسابيع وبتموج حمل (3 :1) في كل دورة متوسطة وبواقع (3) وحدات تدريبية للأسبوع الواحد.

بعد الانتهاء من تنفيذ المنهاج التدريبي أجريت الاختبارات البعدية للتعرف على الأثر الذي يمكن أن يتركه تطبيق المنهاج التدريبي اذ اجريت الاختبار نفسه وفي الفترات الزمنية نفسها لغرض توحيد ظروف الاختبارات القبلية والبعدية.

استخدم الباحث الوسائل الاحصائية الاتية:

(النسبة المئوية - الوسط الحسابي - الانحراف المعياري – معامل الاختلاف - قانون (ت) للفروقات بين مجموعتين مرتبطتين - قانون (ت) للفروقات بين مجموعتين غير مرتبطتين)

وفي ضوء النتائج التي توصل اليها الباحث استنتج ما يأتي:

  • أحدث المنهاج التدريبي باستخدام اللعب الذي نفذته المجموعة التجريبية تطورا معنويا في التفكير الخططي ولمصلحة الاختبار البعدي.
  • أحدث المنهاج الذي نفذته المجموعة الضابطة تطورا غير معنويا في التفكير الخططي.
  • أحدث المنهج التدريبي باستخدام تمارين اللعب الذي نفذته المجموعة التجريبية تطوراً معنوياً في الاختبار البعدي التفكير الخططي بشكل أفضل من المجموعة الضابطة.

كما أوصى الباحث بما يأتي:     

  • التأكيد على استخدام تمارين اللعب لأنها تؤدي الى تطوير التفكير الخططي لدى اللاعبين.
  • التأكيد على استخدام تمارين اللعب عند بناء منهاج تدريبي وذلك لتشابهها لحالة اللعب التي تحدث في المباراة وكذلك لكسب الوقت وهذا ما يسعى اليه التدريب الحديث.

* الأزواج المتماثلة: وهي طريقة استخدمها الباحث عن طريق تقسيم العينة حسب مراكز اللعب في كرة السلة ويتم اختيار كل لاعب للمركز عن طريق القرعة

التنزيلات

منشور

2024-12-31